تحقق بعض العلامات #الطبيعية للمجيء الثاني للمسيح له المجد




تصنف الزلازل ضمن الكوارث الطبيعية او العلامات الطبيعية التي تسبق المجيء فقد لاحظنا انها كثرت في السنوات الاخيرة وكانت نتائجها كثيرة على البيئة والبشر على حد سواء ، وكلنا شاهد وسمع التقارير حول اخطر الزلازل لحد الآن اخص بالذكر زلزال اندنوسيا " تسونامي" عام 2006 حيث بلغت قوته 6.2 ريختر وراح ضحيته حوالي 5 آلاف شخص وبعدها زلزال الصين في مقاطعة سيتشوان عام 2008 حيث راح ضحيته 87 الف شخص تقريبا ، وزلزال اليابان وتسونامي توهوكو عام 2011 قبال سواحل ميجي في اليابان وتسبب بنتائج كارثية اخطرها الانبعاث الاشعاعي والنووي وبلغت قوة الزلزال حوالي 8.9 ريختر ، وطبعا لم اتحدث عن زلازل خطيرة وقعت في مناطق اخرى وبلدان معروفة بالخط الزلزالي العنيف مثل تركيا وأيران وباكستان والهند ، وطبعا اتوقع ان يقول المشككون ان الزلازل هي امر طبيعي لمناطق الحزام الزلزالي المعروفة والمتوقع حصول الزلازل فيها في كل فترة ، اقول لهم ان علامة الزلازل قد ذكرها الانجيل بلسان يسوع المسيح له المجد على انها ظاهرة ستكون مميزة ومكررة وهو معنى قوله اذا سمعتم بالزلازل وهذا المعنى مذكور – في النص التالي : ( وتكون زلازل عظيمة في اماكن ...وعلامات عظيمة في السماء ..) (لقوا 21 : 11)

 نقول ان المسيح يعلم ان هنالك زلازل تحدث بشكل طبيعي ، الا ان المقصود من هذه الظاهرة انها ستكون علامة بارزة مع اقتراب نجم المسيح من الظهور ، بمعنى انها ستتكرر الى حد ان نتائجها ستلفت انظار العالم اما من خلال الخسائر الفادحة او من خلال تكرارها وحدوثها بشكل قريب واحد على الآخر وهو ما حصل في السنوات الاخيرة كما قلنا بشكل واضح وسيتكرر مع اقتراب المسيح من اقامة مجده وملكوته الموعود.

مـن فـكر المسـيح العـائد


0 التعليقات: