من هي المرأة الجالسة على الوحش؟
من هي المرأة الجالسة على الوحش؟
من فكر #المسيح_العائد
ورد ذكر المرأة الجالسة على الوحش القرمزي في سفر الرؤيا الاصحاح السابع عشر :ثم جاء واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات وتكلم معي قائلاً لي : هلم فاريك دينونة الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة ، التي زنا معها ملوك الأرض وسكر سكان الأرض من خمر زناها ، فمضى بي بالروح الى برية فرأيت امرأة جالسة على وحش قرمزي مملوء اسماء تجديف له سبعة رؤوس وعشرة قرون ، والمرأة كانت متسربلة بأرجوان وقرمز ومتحلية بذهب وحجارة كريمة ولؤلؤ ومعها كأس من ذهب في يدها مملوة رجاسات ونجاسات زناها وعلى جبهتها مكتوب سر بابل العظيمة ام الزواني ورجاسات الأرض )
الوحش القرمزي :- هو امريكا واشير اليها بالقرمزي لأنها معروفة ببلد الهنود الحمر القرمزيين وفي الرؤيا ان هذا الوحش لم يكن كائنا آنذاك وسيكون فيما بعد وان امريكا لم تكن كائنة في زمن الرؤيا والمرأة الجالسة هي اسرائيل المعروفة عند كل الناس هي التي تسير امريكا وان الجالس على الدابة عرفاً هو الذي يسير الدابة وان كانت الدابة وحشاً ، والرؤوس السبعة والقرون العشرة ، و العشرة تحالف يعطي قوته الى امريكا الوحش وهي دول عظمى ودول قوية تشبه الى حد كبير حلف الناتو لأنه في رؤيا اخرى انه يعطي مع القرون عشرة تيجان وهؤلاء سيكونون في خدمة مصالح الوحش والمرأة الزانية ، وتل ابيب هي المدينة التي تتخذ منها الزانية مقراً لها " اسرائيل" هي مليئة بالخيرات والجمال والطبيعة والبحيرات والبحر اشارة للمجوهرات التي تلبسها كحلية ناهيك عن ان اسرائيل اصلاً اسست على انها دولة غنية لكنها عرفت بالتزييف والتكذيب فهي تقتل الفلسطينيين وتشتكي في الامم المتحدة عليهم وتتهم الابرياء وتبرأ المجرمين الذين يتناسبون مع سياستهم ..
المدينة الجالسة على المياه الكثيرة هي بغداد كون الانهار تحيطها فيلتف عليها دجلة نصف دائرة من الشرق والفرات من الغرب فهي المدينة الوحيدة في العالم التي تجلس على مياه حلوة والتي يفتقر لها جل الكرة الارضية وقد عرف العراق باسم وادي الرافدين لهذه الخاصية وهذه المدينة زنى معها كل ملوك العالم اشارة للإمبراطوريات التي دخلتها وفي سنة 1991 دخلها التحالف الامريكي و 33 دولة وفي 2003 دخلتها امريكا وحلفاؤها الى ان جاء يوم دخول داعش الذي كان يظم في تنظيماته زهاء 100 دولة من الارهابيين فلا يوجد اي دولة في العالم دخلها كل الدول العالم وملوكهم ليغتصبوها مثل العراق وعاصمته بغداد
واما الخروف فهنا اشارة الى معركة هرمجدون والخروف المسيح .
0 التعليقات: