البيان السادس لتلامذة المسيح العائد : روح الانجيل



باسم الآب والأبن ومن روح انجيله المقدس نتحدى أي شخص في العالم يدعي انه يعلم ما نعلمه من حقيقة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، فان ما نشرناه من اسرار وعلوم كانت غائبة عن اذهان الكنيسة والمفسرين منذ الفي سنة مضت نثبت اننا نحن المتصلون الوحيدون بالمسيح له المجد ، ونثبت  صدق دعوانا بأننا التقينا بمعلمنا المسيح العائد وانه على الابواب ليفاجئ كل الخونة الذين اعتاشوا على اسمه المبارك وزيفوا اسمه المقدس ، وندائنا هذا الى المؤمنين اصحاب العقول النيرة نقول : تفكروا في قولنا ، ونحن مستعدون ان نثبت لكم ما لم يثبته المسحاء الدجالون ولدينا كل اسرار الانجيل والكتاب المقدس ونعلم كل صغيرة وكبيرة فيه وهو ما من به علينا مسيحنا العائد له المجد الذي التقينا به حقاً ، فقد نشرنا عبر مواقعنا وصفحاتنا الرسمية في الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حقائق مذهلة حول حقيقة عودة السيد المسيح والحكم الالفي ومفهوم التقليد وعلامات الازمنة و الكنيسة وحقيقة الغيبة والعودة والعلوم المخزونة التي تنفع ان تكون نظريات بديلة في الطب والكيمياء والفيزياء والعلوم الاخرى ،
لقد بينا نظرية جديدة ومفهوم فريد من نوعه فيما يخص قضية المجيء في السحاب واعلنا للعالم ان معنى عودة ابن الانسان آتياً في السحاب هو غير المفهوم الكلاسيكي الذي اعتقدناه طوال قرون من الزمن ، ووفق اطروحةً معاصرة تصلح لمواكبة العصر المتطور الذي نعيش فيه اعلنا ان المجيء في السحاب سيكون وفق وسائل النقل المعروفة لدى البشر في الزمان الأخير ، وقلنا ان الطائرات اليوم ومنذ القرن الماضي تعد اكثر الوسائل تطوراً للنقل حيث تحلق بارتفاعاتٍ شاهقة لتنقل الانسان من شرق الارض الى غربها ، ومن هنا نفهم ان معنى مجيء المسيح في السحاب يتوافق مع هذا المفهوم السائد أي ان الرب سيركب وسيلة النقل المتاحة فيشاهده كل العالم وينزل فيقيم مملكة الآب ويجمع مختاريه بالبوق العظيم من اطراف الأرض ، ومن خلال هذه الاطروحة نفند النظرية الكلاسكية التي تبنتها تفسيرات الآباء عبر الفي عام والتي صورت المسيح انه سيأتي كالطائر المحلق بين الغيوم وهي نظرية اقرب ما تكون للاسطورة والمعجزة منها الى الواقع العملي ، واقول انه كما ركب يسوع له المجد الحمار في مجيئه الأول ودخل اورشليم سيستخدم وسيلة النقل المتاحة لركوب السحاب في عصر المجيء الاول وهي الطائرة في اقرب تفسير .
هذا  وقد اخبرنا المسيح برموز الحكمة واسرار الكتاب المقدس وحقيقة رموز رؤيا يوحنا التي نشرنا جز منها وسننشر المزيد مستقبلاً وكيف ان الانجيل هو اكبر اعجوبة في العالم ، ونوجه خطابنا لعموم الآباء في الكنيسة باختلاف طوائفهم ونقول : ان المسيح العائد علمنا عظمة الكتاب المقدس بينما انتم تركتموه وجعلتموه كتاباً للتبرك ايها الفريسيون الجدد ماذا فعلتم بكتاب يسوع لها المجد ؟...فانتظروا آخر ما اقوله لكم وهو ان القتل والتشريد والمطاردة وعناوين اخرى نعيشها يومياً ، مثلها فينا كمثل المسمار كلما طرقت عليه ثبت اكثر .




0 التعليقات: